التعليق الشائع الذي أسمعه من طلابي هو أنهم أصبحوا الآن يعشقون مادة الدراسات الاجتماعية، وذلك لأن هدفي دائمًا من تدريس المادة ليس الحفظ كما يظن بعض أولياء الأمور، ولكن فهم واستيعاب ما يسمعه الطلاب لدرجة أن الطالب يشرح ويحكي ما عرفه أثناء الشرح لولي أمره الذي يتفاجأ بما يسمعه من الولد/البنت بعد أن كان يكره أو يجد المادة صعبة. سر نجاحي مع طلابي دائمًا من وجهة نظري هو تبسيط المادة لهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم. يحتاج الطلاب إلى التمهل وعدم التسرع والصبر لكي يصل الطالب إلى درجة التفوق المرجوة منذ البداية.

أعتقد أن الأطفال يستفيدون من تبسيط المادة لهم وشرحها بأكثر من طريقة وأسلوب لأن مرونة الشرح مطلوبة لتدريس كل الأعمار.

اكتسبت خبرتي في عملي كمدرس دراسات اجتماعية حيث عملت لأكثر من 7 سنوات في مدارس ناشونال وإنترناشونال IB التي تعتمد بشكل أساسي على نظام تعليم متطور (البكالوريا الدولية) الذي يساعد الطالب على بناء شخصية دولية واعية ومدركة ومتفتحة العقل لخلق جيل ذو عقلية دولية يفيد المجتمع. لذلك أنا أهتم دائمًا باحتواء الطلاب باختلاف شخصياتهم لأن الطالب مهما كان عمره لن يفهم المادة إلا إذا أحب مدرس المادة وهذا بالفعل ما أنجح دائمًا في الوصول إليه.