لقد كنت أعمل كمساعد تدريس في جامعة خصوصية لمدة 9 سنوات حتى الآن. لقد قمت بتدريس العديد من الطلاب من 4 كليات مختلفة تتميز بشخصيات وخلفيات تعليمية متنوعة، وهو ما كان يمثل تحديًا لي حيث احتجت إلى التواصل مع هذه العقليات المختلفة وأن أتمكن من نقل المعرفة والعلم باستخدام النهج الأكثر ملاءمة مع كل واحد منهم. ومع تقدم رحلتي في مجال التعليم تعلمت كيفية تحسين مهارات التواصل الخاصة بي وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي قد أواجهها مع الطلاب وكيف أكون أكثر صبرًا وتفهمًا واهتمامًا وودية ولكن بحزم واحترافية.

التعامل مع الطلاب في سنتهم الأولى من التعليم العالي زاد من شغفي بالتدريس وجعلني أدرك أنه كلما بدأنا في تعليم الطلاب بالطريقة الصحيحة ونجعلهم يقدرون القيمة الحقيقية للتعليم، كلما زاد حماسهم للمعرفة والتعلم وقل ترددهم تجاه العملية بأكملها.

كل ذلك شجعني على البدء في تدريس طلاب المدارس الثانوية والمتوسطة وأيضًا الابتدائية لأنني أؤمن بقوة التعليم، وأجد في التدريس أحد أكثر الوظائف مكافأة.