"المدرس المتواضع يخبر. المدرس الجيد يشرح. المدرس المتميز يوضح. المدرس العظيم يُلهِم."

كوني خريجة من إحدى الكليات التي تدرس اللغات بشكل مذهل، أثرى ثقافتي كثيرًا. حفزني ذلك نحو جذب التعلم أكثر. كانت ولا تزال رحلة رائعة من أجل العلم. لجعل الآخرين يذوقون هذه المتعة، شعرت أن التدريس يمكن أن يكون واحدًا من أهم الأدوات للاستمتاع بهذه الرحلة. مساعدة الآخرين على التعلم هو بحق جزء مقدس. بذلت الكثير من الجهود لتحسين ورفع مؤهلاتي من خلال الحصول على دبلومة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وحضور العديد من الورش، وقراءة المزيد والمزيد، حول أحدث تقنيات التدريس وتوصيل المعلومات بسهولة وبفرح.

كونك مدرسًا يعني الكثير. التدريس هو فرصة للمس حياة شخص ما بطريقة إيجابية.

المدرس لديه الحاضر كمواد خام سيقوم في النهاية بنحت وتصميم المستقبل عليها. المدرس الذي يُلهِم يعلم من القلب، وليس من الكتاب. المدرس قادر على تبديد سحب الجهل من عقول الطلاب وإشعال شرارة المعرفة فيهم. أؤمن بأن الشغف للتدريس هو شئ فطري.